جزعت القرية كلها للحدث الأليم لأن فقدان البصر هو حدث مأساوي يؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان. حيث يحرمه من القدرة على رؤية العالم من حوله، مما يحد من قدرته على التواصل مع الآخرين، والتعلم، والعمل، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
في حالة لويس برايل، كان طفلاً صغيراً يبلغ من العمر ثلاث سنوات عندما فقد بصره. وكان هذا الحدث بمثابة صدمة للقرية بأكملها، حيث أحب الجميع الطفل الصغير، وكانوا يتوقعون أن يكبر ليصبح رجلاً ناجحاً.
شعر أهل القرية بالحزن الشديد على فقدان الطفل بصره، وكانوا يشعرون بالأسف على عائلته. كما كانوا قلقين على مستقبل الطفل، حيث لم يكن هناك علاج معروف لفقدان البصر في ذلك الوقت.
كان رد فعل أهل القرية تجاه فقدان برايل بصره تعبيراً عن التعاطف والتضامن معه، كما كان تعبيراً عن قلقهم على مستقبله.
وفيما يلي بعض الأسباب المحددة التي أدت إلى حزن وخوف أهل القرية:
- فقدان البصر هو حدث مفاجئ وغير متوقع. كان الجميع يتوقع أن يكبر برايل ليصبح رجلاً ناجحاً، ولكن فقدان بصره كان بمثابة ضربة قاضية لتلك الآمال.
- فقدان البصر هو حدث صعب للغاية على الشخص المصاب به. حيث يحرمه من القدرة على رؤية العالم من حوله، مما يحد من قدرته على التواصل مع الآخرين، والتعلم، والعمل، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
- كان برايل طفلاً صغيراً عندما فقد بصره. وهذا يعني أنه كان يواجه تحديات أكبر من الشخص البالغ الذي يفقد بصره.
لقد كان فقدان برايل بصره حدثاً مأساوياً، ولكن تغلبت إرادته وذكاؤه على هذا التحدي. حيث أصبح برايل أحد أشهر المخترعين في التاريخ، حيث اخترع طريقة الكتابة والقراءة للمكفوفين المعروفة باسم طريقة برايل.