الإجابة على سؤال "تثنيه سامٍ؟" تعتمد على معنى كلمة "سامٍ" في هذا السياق. إذا كانت تعني "مرتفع"، فإن الإجابة هي نعم، تثنية سامٍ. فالسفر الرابع من سفر التثنية، المعروف أيضا باسم "سفر التشريع"، هو أطول سفر في التوراة، ويحتوي على العديد من الشرائع والوصايا التي أعطاها الله لموسى لينقلها إلى شعب إسرائيل. هذه الشرائع والوصايا تتعلق بأمور عديدة، منها العبادة والطقوس الدينية، والأخلاق والسلوك، والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية.
إذا كانت كلمة "سامٍ" تعني "مهم"، فإن الإجابة هي أيضا نعم، تثنية سامٍ. فالسفر الرابع من سفر التثنية هو من أهم الأسفار في الكتاب المقدس، فهو يمثل ختام العهد القديم، ويقدم ملخصا للقانون الإلهي الذي يجب على شعب إسرائيل اتباعه. كما أنه يشكل أساس العقيدة اليهودية المسيحية، حيث استشهد به العديد من الأنبياء والمسيحيين في العصور القديمة والحديثة.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح أهمية سفر التثنية:
- يؤكد السفر على أهمية التوحيد، حيث يأمر الله شعب إسرائيل بعبادته وحده وعدم عبادة الآلهة الأخرى.
- يضع السفر قواعد للأخلاق والسلوك، مثل عدم القتل أو الزنا أو السرقة.
- ينظم السفر العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الوصايا المتعلقة بالزواج والطلاق والحقوق الاجتماعية للعمال.
وبناء على ما سبق، يمكن القول أن سفر التثنية هو سفر سامٍ في كل من معناه اللغوي والمفهومي. فهو سفر مرتفع ومهيمن، ويلعب دوراً مهماً في اليهودية المسيحية.