في جملة "ونعم خلقا الوفاء للوطن"، تكون كلمة "للوطن" مفعولا به منصوب بالفتحة، لأنها تقع بعد فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد، وهو "الوفاء".
وشرح ذلك أن كلمة "نعم" في هذه الجملة هي فعل ماضٍ جامد يفيد المدح، و"خلقا" خبره مرفوع بالضمة، و"الوفاء" مفعول به منصوب بالفتحة، و"للوطن" مفعول به ثان منصوب بالفتحة أيضًا.
ويمكن أن نعرب الجملة كما يلي:
- نعم: فعل ماضٍ جامد يفيد المدح.
- خلقا: خبر "نعم" مرفوع بالضمة.
- الوفاء: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
- للوطن: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
ومثال آخر على إعراب كلمة "للوطن" مفعول به منصوب بالفتحة:
- "أحب التضحية من أجل الوطن".
في هذه الجملة، تكون كلمة "للوطن" مفعول به منصوب بالفتحة، لأنها تقع بعد فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد، وهو "التضحية".