الإجابة على هذا السؤال هي: "كلما ذهب جيل جاء غيره" يعني أن كل شيء يتغير، وأن الحياة لا تقف عند حد معين. فجيل بعد جيل، يتغير الناس والأحداث والأشياء. وهذا أمر طبيعي، فكل شيء في هذه الدنيا ينقضي وينتهي، ثم يأتي غيره.
وهذا المثل يدل على ضرورة التأقلم مع التغيرات التي تحدث في الحياة، والاستعداد لها. فنحن لا نستطيع أن نمنع التغيرات من الحدوث، ولكن نستطيع أن نتقبلها ونتعامل معها بشكل إيجابي.
وإليك توضيحاً أكثر لهذا المثل:
- جيل: يعني مجموعة من الناس الذين يعيشون في نفس الفترة الزمنية.
- غير ه: يعني غيره أو غيرهم.
فمعنى المثل هو أن كل مجموعة من الناس تنتهي، ثم تأتي مجموعة أخرى. وهذا يحدث في جميع المجالات، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو المجتمع. فكل حكومة تنتهي، ثم تأتي حكومة أخرى. وكل نظام اقتصادي ينتهي، ثم يأتي نظام آخر. وكل ثقافة تنتهي، ثم تأتي ثقافة أخرى. وكل مجتمع ينتهي، ثم يأتي مجتمع آخر.
وهذا التغير أمر طبيعي، فكل شيء في هذه الدنيا ينقضي وينتهي، ثم يأتي غيره. وهذا التغير هو الذي يدفع الحياة إلى الأمام. فلولا التغير، لكانت الحياة مملة وغير متجددة.
ولذلك، فإن على الإنسان أن يتقبل التغيرات التي تحدث في الحياة، وأن يستعد لها. فنحن لا نستطيع أن نمنع التغيرات من الحدوث، ولكن نستطيع أن نتقبلها ونتعامل معها بشكل إيجابي.