قصيدة لوعة الحب للصف العاشر هي قصيدة شعرية عاطفية كتبها الشاعر المصري أحمد شوقي. تتحدث القصيدة عن معاناة الحب والاشتياق إلى الحبيب.
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لحالة الحب التي يعاني منها، حيث يقول:
أرق على أرق ودمعي يزيد وكلما زاد زادني ازدياد
ويصف الشاعر كيف يشعر بالألم والتعب بسبب الحب، حيث يقول:
أنا في الحب سقيم لا أستطيع أن أمشي ولا أن أتكلم
ويصف الشاعر كيف يشعر بالاشتياق إلى الحبيب، حيث يقول:
أشتاق إليك شوق الطير إلى القضبان وأشتاق إليك شوق الظبي إلى الوصال
وأخيرًا، يعبر الشاعر عن أمله في أن يرى حبيبه يومًا ما، حيث يقول:
لعلّ لقاءنا قريبًا لعلّ لقائي بك قريبًا
تُدرس هذه القصيدة في الصف العاشر في مناهج اللغة العربية في مصر. وهي قصيدة مناسبة لطلاب هذا الصف حيث أنها تتناول موضوعًا عاطفيًا قريبًا من قلوبهم. كما أنها قصيدة جميلة وسهلة الفهم.
فيما يلي شرح لقصيدة لوعة الحب:
- البيت الأول: يعبر الشاعر في هذا البيت عن حالة الحب التي يعاني منها، حيث يقول: "أرق على أرق ودمعي يزيد". أي أنّه لا يجد راحة من ألم الحب، وأنّ دموعه لا تتوقف.
- البيت الثاني: يصف الشاعر في هذا البيت كيف يشعر بالألم والتعب بسبب الحب، حيث يقول: "وكلما زاد زادني ازدياد". أي أنّ ألم الحب يزداد كلما زاد حبه للحبيب.
- البيت الثالث: يصف الشاعر في هذا البيت كيف يشعر بالاشتياق إلى الحبيب، حيث يقول: "أنا في الحب سقيم لا أستطيع أن أمشي ولا أن أتكلم". أي أنّه لا يستطيع أن يفعل شيئًا بسبب اشتياقه للحبيب.
- البيت الرابع: يصف الشاعر في هذا البيت كيف يشعر بالاشتياق إلى الحبيب، حيث يقول: "أشتاق إليك شوق الطير إلى القضبان وأشتاق إليك شوق الظبي إلى الوصال". أي أنّه يشعر بالاشتياق إلى الحبيب كما يشعر الطائر بالاشتياق إلى حريته، أو كما يشعر الظبي بالاشتياق إلى حبيبته.
- البيت الخامس: يعبر الشاعر في هذا البيت عن أمله في أن يرى حبيبه يومًا ما، حيث يقول: "لعلّ لقاءنا قريبًا لعلّ لقائي بك قريبًا". أي أنّه يأمل أن يجتمع مع حبيبه قريبًا.
وبذلك نكون قد أوضحنا قصيدة لوعة الحب للصف العاشر.
