قصة "le toucher d'or" تقع في القرن التاسع عشر، خلال فترة الثورة الصناعية. تدور أحداث القصة في مدينة باريس، وهي مدينة مزدهرة ومتغيرة بسرعة. يمثل البطل، جيوم بونتيل، نموذجًا للرجل الناجح في هذه الفترة. فهو رجل أعمال ماهر، يسعى دائمًا إلى تحقيق المزيد من المال والنجاح.
تعكس قصة "le toucher d'or" التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في فرنسا خلال القرن التاسع عشر. ففي هذه الفترة، شهدت فرنسا نموًا اقتصاديًا سريعًا، مما أدى إلى ظهور طبقة جديدة من الأغنياء، مثل جيوم بونتيل. كما شهدت هذه الفترة أيضًا تغيرًا في القيم الاجتماعية، حيث أصبح المال والنجاح المادي أكثر أهمية من القيم التقليدية مثل الشرف والأخلاق.
يمكن تقسيم قصة "le toucher d'or" إلى ثلاثة فصول:
-
الفصل الأول: يروي هذا الفصل قصة حياة جيوم بونتيل منذ طفولته وحتى شبابه. ينشأ جيوم في عائلة فقيرة، لكنه يتمتع بذكاء وقدرة على العمل الجاد. يبدأ جيوم حياته المهنية كعامل بسيط، لكنه سرعان ما يرتفع في المناصب حتى يصبح رجل أعمال ناجحًا.
-
الفصل الثاني: يروي هذا الفصل حياة جيوم كرجل أعمال ناجح. يتزوج جيوم من امرأة ثرية، ويعيش حياة مترفة. يحقق جيوم نجاحًا كبيرًا في عمله، لكنه يصبح أيضًا أكثر قسوة وانانية.
-
الفصل الثالث: يروي هذا الفصل سقوط جيوم. يخسر جيوم أمواله بسبب الأزمة المالية التي تضرب فرنسا في عام 1848. يموت جيوم في نهاية القصة، وهو رجل مهزوم ومحطوم.
يمكن تلخيص زمان قصة "le toucher d'or" في النقاط التالية:
- العصر: القرن التاسع عشر
- الفترة: فترة الثورة الصناعية
- المكان: مدينة باريس
تعكس هذه العناصر زمنيًا التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في فرنسا خلال القرن التاسع عشر.