نصف قطر الدوران هو المسافة من مركز الدوران إلى أبعد نقطة على سطح الجسم المتحرك. ويُستخدم هذا المصطلح في العديد من المجالات، بما في ذلك الفيزياء والهندسة والرياضة.
في الفيزياء، يُستخدم نصف قطر الدوران لوصف حركة الأجسام الصلبة. فعندما يدور جسم صلب حول محور، فإن جميع نقاط الجسم تتحرك في دوائر متحدة المركز. ويكون نصف قطر كل دائرة هو نصف قطر الدوران.
في الهندسة، يُستخدم نصف قطر الدوران لحساب خصائص الأجسام الدوارة. فمثلاً، يمكن استخدام نصف قطر الدوران لحساب عزم الدوران المطلوب لبدء دوران جسم أو إيقافه.
في الرياضة، يُستخدم نصف قطر الدوران لوصف قدرة الرياضي على تغيير اتجاهه أثناء الحركة. فمثلاً، يكون لدى الرياضيين ذوي نصف قطر دوران صغير القدرة على تغيير اتجاههم بسرعة أكبر من الرياضيين ذوي نصف قطر دوران كبير.
في مثال المركبة، يشير نصف قطر الدوران إلى المسافة من مركز التوجيه إلى النقطة التي تلامس فيها عجلة القيادة الخارجية الأمامية الأرض أثناء حركة السيارة. ويكون نصف قطر الدوران أصغر بالنسبة للمركبات التي لها محاور توجيه قابلة للتعديل، مثل السيارات الرياضية.
وبشكل عام، فإن نصف قطر الدوران هو مقياس لقدرة الجسم على الدوران. فكلما كان نصف قطر الدوران أصغر، كانت قدرة الجسم على الدوران أسرع.