الحوار:
النمر: (ينظر للأجاصة) ما هذا؟
الأجاصة: (تبتسم) أنا إجاصه.
النمر: (يصدمها) إجاصه؟ وماذا تفعلين هنا؟
الأجاصة: (تشعر بالخوف) أنا هنا لأبحث عن منزل.
النمر: (يضحك) منزل؟ وهل تظنين أنني سأسمح لكِ ببناء منزل في غابةي؟
الأجاصة: (تشعر باليأس) أرجوك، أنا فقط أريد مكانًا أعيش فيه.
النمر: (يفكر لبعض الوقت) حسنًا، سأسمح لكِ بالبقاء في غابتي، ولكن بشرط واحد.
الأجاصة: (تنظر إليه بأمل) ما هو الشرط؟
النمر: (ينظر إليها بحزم) يجب أن تكوني زوجتي.
الأجاصة: (تشعر بالصدمة) زوجتك؟ ولكن أنا مجرد إجاصه.
النمر: (ينظر إليها بثبات) هذا هو الشرط، وإلا سأأكلك.
الأجاصة: (تفكر لبعض الوقت) حسنًا، سأتزوجك.
النمر: (يبتسم) حسنًا، من اليوم فصاعداً، ستكونين زوجتي.
الأجاصة: (تبتسم) شكراً لك.
النمر: (يأخذها بيده) تعالي معي إلى منزلي.
الأجاصة: (تتبعه) حسنًا.
التكملة:
عاش النمر والأجاصة معًا في الغابة بسعادة وهناء. تعلم النمر أن يكون لطيفًا وكريمًا، وتعلمت الإجاصه أن تكون شجاعة وقوية. أنجبا العديد من الأطفال، وعاشوا في سلام ووئام إلى الأبد.
التوضيح:
تكمله الحوار تنتهي بزواج النمر والأجاصة. هذا الزواج هو نتيجة صراع بين القوى المتناقضة في الطبيعة، بين الخير والشر، بين الضعف والقوة. يمثل النمر القوة والشجاعة، بينما تمثل الإجاصه الخير والضعف. في النهاية، ينتصر الخير على الشر، والضعف على القوة.
يمكن أن يُفسَّر هذا الزواج أيضًا على أنه رمز للأمل. فالأجاصة هي رمز للأمل، لأنها تنمو حتى في ظل ظروف قاسية. زواجها من النمر هو رمز لأمل البشرية في التغلب على الشر والظلم.