الإجابة: خطأ.
أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب لأن معظم الذرة تتكون من فراغ. حيث أن الإلكترونات السالبة تنتشر في الفضاء المحيط بالنواة الموجبة، ولذلك، فإن معظم جسيمات ألفا تمر دون أن تتفاعل مع الإلكترونات، لأنها تتحرك بسرعة كبيرة جدًا.
أما إذا كانت معظم الذرة متعادلة الشحنة، فهذا يعني أن الإلكترونات السالبة تتساوى في العدد مع البروتونات الموجبة في النواة. وبما أن جسيمات ألفا لها شحنة موجبة، فإنها ستتفاعل مع الإلكترونات السالبة في الذرة، مما سيؤدي إلى انحرافها أو ارتدادها.
ولذلك، فإن تجارب رذرفورد أظهرت أن معظم الذرة تتكون من فراغ، وأن النواة هي الجزء الصغير الذي يحتوي على معظم كتلة الذرة وشحتها الموجبة.
وفيما يلي توضيح أكثر لنتائج تجارب رذرفورد:
- وجد رذرفورد أن معظم جسيمات ألفا تنفذ دون أي انحراف من خلال صفيحة رقيقة من الذهب. وهذا يعني أن معظم الذرة تتكون من فراغ، وأن جسيمات ألفا تتحرك بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن للإلكترونات السالبة في الذرة أن تتفاعل معها.
- وجد رذرفورد أن نسبة صغيرة من جسيمات ألفا تنحرف عن مسارها، بل وبعضها ينعكس بشكل كامل. وهذا يعني أن هناك جزء صغير من الذرة يحتوي على شحنة موجبة كافية لانحراف جسيمات ألفا.
- افترض رذرفورد أن هذا الجزء الصغير من الذرة هو النواة، وأنها تحتوي على معظم كتلة الذرة وشحتها الموجبة.
وهذه النتائج كانت بمثابة ثورة في فهم بنية الذرة، حيث أنها أثبتت أن الذرة ليست كرة متجانسة من الشحنة السالبة، وإنما تتكون من نواة صغيرة مشحونة موجبًا محاطة بسحابة من الإلكترونات السالبة.