سأل رجل شيخا حكيما: هل يبكي الرجال؟
فأجاب الحكيم: نعم يبكي الرجال، ولكن ليس كما تبكي النساء.
فسأل الرجل: متى يبكي الرجال؟
فأجاب الحكيم: يبكي الرجال عندما يفقدون أعز الناس إليهم، مثل أمهاتهم وآباءهم وزوجاتهم وأولادهم. يبكي الرجال عندما يشعرون بالظلم أو القهر أو الضعف. يبكي الرجال عندما يشعرون بالحب أو الحزن أو الفرح الشديد.
وأضاف الحكيم: يبكي الرجال أيضا عندما يشعرون بالضعف أو العجز، أو عندما يشعرون أنهم لم يستطيعوا تحقيق شيء مهم بالنسبة لهم.
وختم الحكيم كلامه قائلا: يبكي الرجال، ولكن ليس كما تبكي النساء. فالرجال يبكون بعمق، ولكنهم يخفون دموعهم.
وهكذا، أجاب الحكيم سؤال الرجل، وشرح له أن الرجال يبكون أيضا، ولكن ليس بالطريقة نفسها التي تبكي بها النساء.
وهناك العديد من القصص والأمثال التي تتحدث عن بكاء الرجال، مثل قصة يوسف عليه السلام عندما بكى أمام أخوته، وقصة داوود عليه السلام عندما بكى أمام ربه، وقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما بكى في خطبته يوم الجمعة.
فبكاء الرجال ليس عيبا، بل هو دليل على قوة مشاعرهم ورقة قلوبهم.