الموضوع الرئيسي لقصة "تفاح المجانين" هو صراع الإنسان مع الواقع القاسي. تدور أحداث القصة في مخيم للاجئين الفلسطينيين، حيث يعيش الناس في فقر وذل وظلم. يتعرضون للاضطهاد من قبل الاحتلال، ويضطرون إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
يمثل تفاح المجانين رمزًا للأمل والمقاومة. فهو ثمرة غريبة وخطيرة، لكنها تمنح الإنسان قوة خارقة وقدرة على التغلب على الصعاب. يأكل بدر العنكبوت تفاح المجانين، ويصبح قادرًا على مواجهة الواقع القاسي والدفاع عن نفسه وأهله.
يمكن أن نرى هذا الصراع في العديد من الشخصيات في القصة، مثل:
- بدر العنكبوت: يمثل الصراع بين الكبرياء والإذلال. فهو فتى شجيع وقوي الإرادة، لكنه يضطر إلى الاعتماد على مساعدات الأونروا بسبب فقر عائلته.
- الخال: يمثل الصراع بين المقاومة والاستسلام. فهو رجل وطني مكافح، لكنه يشعر باليأس بعد سنوات من النضال.
- المشط: يمثل الصراع بين العقل والعاطفة. فهو رجل عجوز حكيم، لكنه يميل إلى الصبر والرضا.
تنتهي القصة بنصر بدر العنكبوت على الواقع القاسي. فهو يتمكن من هزيمة زعيم المخيم الذي كان يستغل الفقراء، ويعيد الأمل إلى الناس.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية التي تدعم هذا الموضوع:
- تدور أحداث القصة في مخيم للاجئين الفلسطينيين، حيث يعيش الناس في فقر وذل وظلم. هذا يؤكد أن القصة تتناول الصراع بين الإنسان والواقع القاسي.
- يضطر الناس في المخيم إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة. هذا يؤكد أن الواقع الذي يعيشه الناس هو واقع قاسٍ لا يوفر لهم أبسط مقومات الحياة.
- يمثل تفاح المجانين رمزًا للأمل والمقاومة. هذا يؤكد أن القصة تدور حول الصراع بين الإنسان والواقع القاسي، وأن الإنسان لديه القدرة على التغلب على الصعاب.
وبذلك، يمكن القول أن الموضوع الرئيسي لقصة "تفاح المجانين" هو صراع الإنسان مع الواقع القاسي.