في الجملة "نضرت إلى الوردة المتفتحة"، كلمة "الوردة" هي المبتدأ، وكلمة "متفتحة" هي صفة للمبتدأ، أي أنها تصف الوردة. وصفة المبتدأ لا يمكن أن تكون مضافًا إليه، لأن المضاف إليه هو اسم يضاف إلى آخر لبيان تعلقه به، أما الصفة فهي اسم يدل على معنى في المبتدأ أو الخبر، ويتبعه في الإعراب.
وعليه، فإن إعراب كلمة "متفتحة" في الجملة "نضرت إلى الوردة المتفتحة" هو:
- النوع: صفة
- الحكم: مرفوضة
- العلامة: علامة رفع ظاهرة على آخرها (فتحة)
وأما إعرابها على أنها مضاف إليه، فسيؤدي ذلك إلى تغيير إعراب الجملة، حيث ستصبح الصفة اسمًا مضافًا إليه، والمضاف إليه لا يمكن أن يسبق المبتدأ، وبالتالي ستصبح الجملة:
"نضرت إلى الوردة (الصفة) المتفتحة"
وهذا غير صحيح، لأن المبتدأ يجب أن يسبق الصفة.
وخلاصة القول، فإن كلمة "متفتحة" في الجملة "نضرت إلى الوردة المتفتحة" هي صفة للمبتدأ، ولا يمكن أن تكون مضافًا إليه.