قصة حليمة للكاتب التونسي محمد العروسي المطوي هي قصة واقعية تدور أحداثها في تونس خلال فترة الاحتلال الفرنسي. تروي القصة سيرة حياة حليمة، وهي فتاة فقيرة يتيمة الأب، تكافح من أجل الحياة في ظل الظروف الصعبة التي فرضها الاحتلال.
تدور أحداث القصة حول ثلاث شخصيات رئيسية:
- حليمة: هي الشخصية الرئيسية في القصة، وهي فتاة ذكية وطموحة، تحلم بالتعلم والحرية. تكافح حليمة من أجل تحقيق أحلامها، وتواجه العديد من الصعوبات والتحديات، ولكنها تتمكن في النهاية من تحقيق أهدافها.
- أم حليمة: هي شخصية الأم الحنونة التي تكافح من أجل تربية بناتها في ظل الظروف الصعبة. تدعم أم حليمة حليمة في تحقيق أحلامها، وتقف إلى جانبها في كل المحن.
- الفرنسيون: هم الشخصيات التي تمثل الاحتلال الفرنسي، ويمثلون القوة الظالمة التي تحاول قمع الشعب التونسي. يواجه التونسيون، بمن فيهم حليمة، العديد من المضايقات والظلم من قبل الفرنسيين.
بالإضافة إلى هذه الشخصيات الرئيسية، هناك العديد من الشخصيات الثانوية التي تظهر في القصة، مثل:
- أبو حليمة: هو والد حليمة الذي مات حزنًا على وطنه تحت الاحتلال الفرنسي.
- خالة حليمة: هي شخصية طيبة القلب تساعد حليمة وعائلتها في العديد من المناسبات.
- صديقات حليمة: هن فتيات من قريتها يساندنها في أحلامها وطموحاتها.
تلعب هذه الشخصيات الثانوية دورًا مهمًا في القصة، حيث تساهم في تطور الأحداث وتقديم الدعم لبطلة القصة.
تتميز شخصيات قصة حليمة بالواقعية والصدق، حيث تعكس طبيعة المجتمع التونسي خلال فترة الاحتلال الفرنسي. تعكس الشخصيات أيضًا صفات وقيم الإنسان التونسي، مثل الشجاعة والصبر والعزيمة على تحقيق الأهداف.