أعرب في عبارة "العلم أساس تقدم الأمم" أن العلم هو السبب الرئيسي لتقدم الأمم وازدهارها. فالعلم هو المعرفة الصحيحة المكتسبة من خلال البحث والدراسة، وهو الذي يقود الإنسان إلى اكتشاف الحقائق والقوانين التي تحكم الكون والحياة، ويساعده على حل المشكلات ومواجهة التحديات.
وإذا كانت الأمم تخلو من العلم، فإنها ستظل متخلفة وجاهلة، وتعاني من الفقر والمرض والجهل. فالعلم هو الذي يفتح آفاقًا جديدة أمام الإنسان، ويجعله قادرًا على تحسين حياته وحياة مجتمعه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على دور العلم في تقدم الأمم:
- اكتشاف اللقاحات والأدوية الجديدة ساهم في القضاء على العديد من الأمراض، مما أدى إلى زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين الصحة العامة.
- اختراع الآلات والمعدات الحديثة ساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين القدرة التنافسية للاقتصادات الوطنية.
- تطوير التكنولوجيات الجديدة ساهم في تسهيل الحياة اليومية للناس، وجعل العالم مكانًا أكثر اتصالًا وتواصلًا.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن العلم هو أساس تقدم الأمم، فهو الذي يقودها إلى الازدهار والرخاء.