توضح الصورة البيانية أعلاه أن الإعلام أصبح اليوم سلاحاً فتاكاً، يمكن استخدامه لأغراض مختلفة، منها:
-
التأثير على الرأي العام: يمكن للإعلام أن يؤثر على الرأي العام من خلال نشر المعلومات والأخبار والتحليلات التي تدعم وجهة نظر معينة، أو من خلال خلق أو تعزيز الرأي العام حول قضية معينة.
-
الترويج للأفكار والقيم: يمكن للإعلام أن يروج للأفكار والقيم من خلال نشر البرامج والإعلانات التي تروج لهذه الأفكار والقيم، أو من خلال إبراز الشخصيات التي تجسد هذه الأفكار والقيم.
-
الضغط على الحكومات والشركات: يمكن للإعلام أن يمارس الضغط على الحكومات والشركات من خلال نشر المعلومات والأخبار التي تسلط الضوء على أخطائها أو تجاوزاتها، أو من خلال إطلاق الحملات الإعلامية التي تطالب بتغيير أو تعديل سياساتهم أو ممارساتهم.
-
تغيير الواقع: يمكن للإعلام أن يغير الواقع من خلال نشر المعلومات والأخبار التي تخلق انطباعاً جديداً عن الواقع، أو من خلال خلق أو تعزيز الأحداث التي تؤدي إلى تغيير الواقع.
تعتمد قوة الإعلام كسلاح على عدة عوامل، منها:
-
مدى انتشار الإعلام: كلما زاد انتشار الإعلام، زادت قوة تأثيره على الرأي العام.
-
مدى مصداقية الإعلام: كلما زادت مصداقية الإعلام، زادت قوة تأثيره على الرأي العام.
-
مدى كفاءة الإعلام: كلما كانت وسائل الإعلام أكثر كفاءة في إنتاج ونشر المعلومات والأخبار، زادت قوة تأثيرها على الرأي العام.
في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبح الإعلام أكثر انتشاراً وكفاءة، مما أدى إلى زيادة قوة تأثيره كسلاح.