قصة le toucher d'or أو "اللمسة الذهبية" هي قصة خرافية من التراث اليوناني، تدور أحداثها حول الملك ميداس، الذي كان طيب القلب وكريمًا، ولكنه كان أيضًا جشعًا. ذات يوم، ظهر ساحر في قصر الملك ميداس، وعرض عليه أن يمنحه أي شيء يريده. طلب الملك ميداس أن يكون لديه لمسة ذهبية، بحيث يتحول أي شيء يلمسه إلى ذهب.
وافق الساحر على طلب الملك ميداس، ولكن سرعان ما اكتشف الملك أن لمسته الذهبية ليست هدية مباركة كما توقع. فعندما حاول أن يأكل الطعام، تحول إلى ذهب، وعندما حاول أن يشرب الماء، تحول إلى ذهب. حتى ابنته عندما عانقته، تحولت هي أيضًا إلى تمثال ذهبي.
أدرك الملك ميداس خطأه، وطلب من الإله ديونيسوس أن يخلصه من لمسته الذهبية. استجاب الإله ديونيسوس لطلب الملك ميداس، وأمره أن يغسل نفسه في نهر Pactolus. عندما غسل الملك ميداس نفسه في النهر، فقد لمسته الذهبية، وعاد كل شيء إلى طبيعته.
تضم قصة le toucher d'or العديد من الشخصيات، من أهمها:
- الملك ميداس: هو الشخصية الرئيسية في القصة، وهو ملك طيب القلب ولكنه جشع.
- الساحر: هو الشخصية التي منحت الملك ميداس لمسة ذهبية.
- إله ديونيسوس: هو الإله الذي أزال لمسة الذهب من الملك ميداس.
- ابنة الملك ميداس: هي الفتاة التي تحولت إلى تمثال ذهبي بسبب لمسة الملك ميداس الذهبية.
تلعب هذه الشخصيات جميعًا دورًا مهمًا في القصة، وتساهم في تطورها وأحداثها. فشخصية الملك ميداس هي التي تقود القصة، وشخصية الساحر هي التي تتسبب في المشكلة، وشخصية إله ديونيسوس هي التي تحل المشكلة. أما شخصية ابنة الملك ميداس فهي ضحية لمسة الملك الذهبية.
تُدرس قصة le toucher d'or في المدارس الفرنسية، وهي واحدة من أشهر القصص الخرافية في التراث اليوناني.