رواية تفاح المجانين للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، تدور أحداثها في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بعد نكبة عام 1948. تتناول الرواية الصراعات الداخلية والخارجية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة إيجاد طرق للمقاومة والتحرير.
أهم أحداث الرواية هي:
-
البداية: تدور أحداث الرواية حول عائلة فلسطينية مكونة من الأب والأم وثلاثة أبناء، يعيشون في مخيم للاجئين. يسعى الأب، وهو رجل مسن كبرياء، إلى إعالة أسرته من خلال العمل في البناء، رغم صعوبة الحياة في المخيم.
-
الأحداث: تتعرض العائلة للعديد من الصعوبات، منها الفقر والجوع، والإذلال من قبل جنود الاحتلال. يضطر الأب إلى بيع حصانه، وهو مصدر فخر له، لتوفير الطعام لأسرته. يموت الأب بعد فترة وجيزة من المرض، مما يترك الأسرة في حالة حزن وضياع.
-
الذروة: يقرر الفتى الصغير بدر العنكبوت، الذي يحلم بالعودة إلى فلسطين، أن يأكل من تفاح المجانين، وهو نوع من الفاكهة البرية التي تنمو في المناطق الجبلية. يعتقد بدر أن التفاح سيمنحه القوة والشجاعة اللازمة للمقاومة.
-
الخاتمة: يتمكن بدر من هزيمة جندي إسرائيلي كان يضايق أحد الأطفال في المخيم. يصبح بدر بطلاً في المخيم، ويعطي الأمل للناس في مقاومة الاحتلال.
التحليل:
ترمز ثمار تفاح المجانين إلى القوة والشجاعة التي يحتاجها الفلسطينيون للمقاومة والتحرير. كما ترمز إلى الحلم بالعودة إلى فلسطين، الذي لا يزال يسكن قلوب الفلسطينيين.
تعكس الرواية الصراعات الداخلية والخارجية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي. كما تسلط الضوء على أهمية المقاومة والأمل في تحقيق الحرية.
الأهمية:
تعد رواية تفاح المجانين من أهم الروايات الفلسطينية التي تناولت القضية الفلسطينية. وقد حظيت الرواية باهتمام كبير من النقاد والقراء، وترجمت إلى العديد من اللغات.