قصيدة الإنسان الكبير
لـ محمد الصالح باوية
المقدمة
الإنسان الكبير خلقه الله في أحسن تقويم
يستهل الشاعر قصيدته بالتأكيد على عظمة الإنسان، وأنه مخلوق الله في أحسن تقويم، أي في أكمل صورة وأجملها.
الجسم
أودع فيه العقل والعاطفة والروح
يؤكد الشاعر أن الله أودع في الإنسان العقل والعاطفة والروح، وهي الصفات التي تميزه عن سائر المخلوقات.
والعقل دليله والعاطفة محركه والروح سر حياته
الدليل: العقل المحرك: العاطفة سر حياته: الروح
يبين الشاعر أن العقل دليل الإنسان، والعاطفة محركه، والروح سر حياته.
العقل نوره والعاطفة دفئه والروح سلامه
نوره: العقل دفئه: العاطفة سلامه: الروح
يشبه الشاعر العقل بالنور، والعاطفة بالدفء، والروح بالسلام.
العقل يقود والعاطفة تحرك والروح تلهم
يقود: العقل تحرك: العاطفة تلهم: الروح
يؤكد الشاعر أن العقل يقود الإنسان، والعاطفة تحركه، والروح تلهمه.
العقل يبني والعاطفة تحيا والروح تسمو
يبني: العقل تحيا: العاطفة تسمو: الروح
يبين الشاعر أن العقل يبني الحضارة، والعاطفة تحيا الحياة، والروح تسمو بالإنسان.
العقل يفكر والعاطفة تشعر والروح تؤمن
يفكر: العقل تشعر: العاطفة تؤمن: الروح
يؤكد الشاعر أن العقل يفكر، والعاطفة تشعر، والروح تؤمن.
العقل يرشد والعاطفة ترشد والروح ترشد
يرشد: العقل والعاطفة والروح
يبين الشاعر أن العقل والعاطفة والروح ترشد الإنسان إلى الطريق الصحيح.
الخاتمة
الإنسان الكبير هو الذي يستغل عقله وينمي عاطفته ويسمو بروحه
يؤكد الشاعر أن الإنسان الكبير هو الذي يستغل عقله، وينمي عاطفته، ويسمو بروحه.
التوضيح
- **القصيدة من بحر الرجز، وتتكون من تسعة أبيات.