الإجابة المختصرة:
نعم، الطالب الذي يذاكر دروسه ويواظب على العلم محبوب.
التوضيح:
يرتبط التقدير والمحبة بالصفات المرغوبة، ومن الصفات المرغوبة في الطالب الحرص على طلب العلم والتعلم، وذلك لأنه يؤدي إلى العديد من الفوائد للطالب نفسه وللمجتمع.
فبالنسبة للطالب، فإن الحرص على طلب العلم يؤدي إلى:
- اكتساب المعرفة والمهارات التي يحتاجها للنجاح في حياته العلمية والعملية.
- تطوير شخصيته وتوسيع مداركه.
- اكتساب الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات.
أما بالنسبة للمجتمع، فإن الحرص على طلب العلم يؤدي إلى:
- النهوض بالمجتمع وتحقيق التقدم والازدهار.
- حل المشكلات ومواجهة التحديات.
- بناء مجتمع قائم على العلم والمعرفة.
وبناءً على ما سبق، فإن الطالب الذي يذاكر دروسه ويواظب على العلم يتمتع بصفات مرغوبة، مما يجعله محبوبًا من الآخرين.
أمثلة على ذلك:
- يميل المعلمون إلى تشجيع الطلاب المجتهدين في الدراسة، وتقديم الدعم لهم، مما يجعلهم محبوبين من قبل المعلمين.
- يميل الطلاب الآخرون إلى التفاعل مع الطلاب المجتهدين في الدراسة، والتعلم منهم، مما يجعلهم محبوبين من قبل الطلاب الآخرين.
- يميل الآباء والأمهات إلى الافتخار بأبناءهم المجتهدين في الدراسة، وتقديم الدعم لهم، مما يجعلهم محبوبين من قبل الآباء والأمهات.
وبالتالي، فإن الحرص على طلب العلم هو من أهم الصفات التي تؤدي إلى حب الآخرين للطالب.