المعنى الحرفي لعبارة "اعرا بكلمة وحجاً كما شاء للعلا نقاد" هو "أظهر نفسك بكلمة وحجة كما يشاء النقاد". أي أن يدافع المرء عن نفسه أو عن موقفه بالكلمة والحجة، مهما كان النقاد قاسيين أو صعبين.
وأما المعنى المجازي للعبارة، فهو أن يدافع المرء عن نفسه أو عن موقفه بكل ما لديه من قوة وشجاعة، حتى لو كان ذلك أمام أشخاص صعبين أو مثيرين للخوف.
وأما الشرح للعبارة، فهو أن الكلمة والحجة هما سلاحان قويان يمكن استخدامهما للدفاع عن النفس أو عن موقف ما. فالكلمة يمكن أن تستخدم للتعبير عن الرأي أو الموقف، والحجة يمكن أن تستخدم لإثبات صحة ذلك الرأي أو الموقف.
ولذلك، فإن العبارة "اعرا بكلمة وحجاً كما شاء للعلا نقاد" تحث المرء على أن يكون قوياً وشجاعاً، وأن يدافع عن نفسه أو عن موقفه بكل ما لديه من قوة وشجاعة، حتى لو كان ذلك أمام أشخاص صعبين أو مثيرين للخوف.
وإليك بعض الأمثلة على استخدام هذه العبارة:
- إذا كان شخص ما يتعرض للظلم أو للاضطهاد، فيمكنه أن يدافع عن نفسه بكلمة وحجة، حتى لو كان حاكمه أو قائده قاسياً.
- إذا كان شخص ما يؤمن برأي أو بموقف ما، فيمكنه أن يدافع عنه بكلمة وحجة، حتى لو كان النقاد يرفضون ذلك الرأي أو الموقف.
وأخيراً، فإن هذه العبارة هي حكمة بليغة تحث المرء على أن يكون قوياً وشجاعاً، وأن يدافع عن نفسه أو عن موقفه بكل ما لديه من قوة وشجاعة، حتى لو كان ذلك أمام أشخاص صعبين أو مثيرين للخوف.