نعم، مقياس تقدم الشعوب أعرب كلمة الشعوب. وذلك لأن مقياس التقدم والتطور يعتمد على عدة عوامل، منها:
- مستوى التعليم: فكلما ارتفع مستوى التعليم في شعب ما، كلما زادت قدراته على الابتكار والإبداع والتقدم.
- مستوى المعيشة: فكلما ارتفع مستوى المعيشة في شعب ما، كلما زادت رفاهيته واستقراره، مما يساهم في تقدمه.
- مستوى الحرية والديمقراطية: فكلما زادت الحرية والديمقراطية في شعب ما، كلما زادت مشاركته في صنع القرار، مما يساهم في تقدمه.
وهذه العوامل جميعها ترتبط بكلمة "الشعوب". فمستوى التعليم يعتمد على كفاءة المؤسسات التعليمية في دولة ما، والتي تتشكل من أشخاص ينتمون إلى مختلف الشعوب. ومستوى المعيشة يعتمد على الاقتصاد للدولة، والذي يعتمد بدوره على الموارد البشرية، وهي نتاج الشعوب. ومستوى الحرية والديمقراطية يعتمد على ثقافة الشعب ووعيه، والتي تتشكل من خلال التفاعل بين مختلف الشعوب.
وبناءً عليه، فإن مقياس تقدم الشعوب هو تعبير عن قدرات وإمكانات الشعوب. فكلما كانت الشعوب أكثر قدرة على الابتكار والإبداع والتقدم، كلما كان التقدم والتطور أكثر وضوحاً في مجتمعاتها.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح علاقة مقياس التقدم والتطور بكلمة "الشعوب":
- الدول التي لديها أنظمة تعليمية قوية ومتقدمة، مثل دول اليابان وكوريا الجنوبية، لديها شعوب أكثر قدرة على الابتكار والإبداع، مما يساهم في تقدمها.
- الدول التي لديها اقتصادات قوية ومزدهرة، مثل دول الولايات المتحدة وألمانيا، لديها شعوب أكثر قدرة على تحقيق مستوى معيشي جيد، مما يساهم في تقدمها.
- الدول التي تتمتع بأنظمة ديمقراطية قوية، مثل دول السويد وسويسرا، لديها شعوب أكثر قدرة على المشاركة في صنع القرار، مما يساهم في تقدمها.
ولذلك، يمكن القول إن مقياس تقدم الشعوب هو تعبير عن قدرات وإمكانات الشعوب. فكلما كانت الشعوب أكثر قدرة على الابتكار والإبداع والتقدم، كلما كان التقدم والتطور أكثر وضوحاً في مجتمعاتها.