علاج ارتفاع ضغط الدم يعتمد على عدة عوامل، منها:
- مستوى ضغط الدم: إذا كان ضغط الدم مرتفعًا، ولكن لا يزال ضمن المعدل الطبيعي، فقد يكون من الممكن علاجه من خلال تغيير نمط الحياة.
- وجود عوامل خطر أخرى: إذا كان لدى الشخص عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو السكر في الدم أو التدخين، فقد يحتاج إلى تناول الأدوية حتى لو كان ضغط دمه ضمن المعدل الطبيعي.
تغيير نمط الحياة: يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في خفض ضغط الدم، خاصة إذا كان ضغط الدم مرتفعًا بشكل طفيف. وتشمل التغييرات التي يمكن إجراؤها ما يلي:
- اتباع نظام غذائي صحي: يشمل ذلك تناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يجب ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.
- فقدان الوزن: إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فقد يساعد فقدان حتى 5٪ من وزنه في خفض ضغط الدم.
- الامتناع عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا فإن الإقلاع عنه يمكن أن يساعد في خفضه.
- تناول كميات كافية من السوائل: يوصى بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا.
- التحكم في التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا فإن تعلم كيفية إدارة التوتر يمكن أن يساعد في خفضه.
الأدوية: إذا لم يكن تغيير نمط الحياة كافيًا لخفض ضغط الدم، فقد يصف الطبيب الأدوية. هناك العديد من أنواع الأدوية الخافضة لضغط الدم المتاحة، ولكل منها مزاياها وعيوبها. سيختار الطبيب الدواء المناسب للمريض بناءً على عوامل مختلفة، مثل مستوى ضغط الدم ووجود عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أنواع الأدوية الخافضة لضغط الدم:
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors): تساعد هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية ومنع إنتاج الأنجيوتنسين II، وهو مادة ضارة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs): تعمل هذه الأدوية بطريقة مماثلة لمثبطات ACE inhibitors، ولكنها تمنع عمل مستقبلات الأنجيوتنسين II بدلاً من إنتاجها.
- مدرات البول: تساعد هذه الأدوية على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، مما يساعد على خفض ضغط الدم.
- حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية على إبطاء ضربات القلب وخفض ضغط الدم في الشرايين.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
- مثبطات ألفا 2-أدرينرجيك: تساعد هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
مراقبة ضغط الدم: يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم مراقبة ضغط دمهم بانتظام. يمكن أن يساعد ذلك في ضمان حصولهم على العلاج المناسب والحفاظ على ضغط دمهم تحت السيطرة.
الهدف من علاج ارتفاع ضغط الدم: الهدف من علاج ارتفاع ضغط الدم هو خفض ضغط الدم إلى أقل من 140/90 ملم زئبق. إذا كان الشخص يعاني من عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يوصي الطبيب بخفض ضغط الدم إلى أقل من 130/80 ملم زئبق.