الجملة "خطوا صحيفه مجدهم وهم يبذلون" تعني أن المجد لا يُكتب إلا بالبذل والعطاء. فعندما يبذل الإنسان الجهد والتعب، ويضحى من أجل تحقيق هدفه، فإنه يكتب بذلك صفحة من مجده في التاريخ.
وكلمة "صحيفه" هنا تعني سجلاً أو تاريخاً. فالمجد يُكتب في سجل التاريخ من خلال الأعمال العظيمة التي يحققها الإنسان، والتي تترك أثراً إيجابياً في المجتمع.
وكلمة "يبذلون" تعني يقدمون ويضحون. فالمجد لا يتحقق إلا بالبذل والعطاء، فلا بد أن يقدم الإنسان نفسه وطاقاته ووقته من أجل تحقيق هدفه.
وبذلك، فإن الجملة "خطوا صحيفه مجدهم وهم يبذلون" تعبر عن أهمية البذل والعطاء لتحقيق المجد.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح معنى الجملة:
- خطى أبطالنا صفحة من مجد الوطن في حرب أكتوبر، حيث بذلوا أرواحهم من أجل الدفاع عن أرضهم.
- خطى العلماء المصريون صفحة من مجد مصر في مجال البحث العلمي، حيث بذلوا جهوداً كبيرة في تطوير العلوم والتكنولوجيا.
- خطى المعلمون صفحة من مجد مصر في مجال التعليم، حيث بذلوا أنفسهم من أجل بناء الأجيال القادمة.
وهكذا، فإن الجملة "خطوا صحيفه مجدهم وهم يبذلون" هي دعوة للبذل والعطاء من أجل تحقيق المجد.