العبارة "نحن أمام رجل كلامه ملي بالدين والعلم" تعني أن الشخص الذي نتحدث عنه هو شخص ذو ثقافة دينية وعلمية عالية، ويتمتع بمعرفة واسعة فيهما. وتدل هذه العبارة على أن كلامه يتسم بالحكمة والفهم، ويعكس عمق فهمه للدين والعلم.
وكلمة "ملي" في هذه العبارة تعني "مملوء"، أي أن كلام هذا الشخص مليء بالدين والعلم، أي أنه لا يتحدث عنهما فقط، بل يتحدث عنهما بعلم وفهم، ويستند في كلامه إلى مصادر دينية وعلمية موثوقة.
وتدل هذه العبارة على أن هذا الشخص نموذج يحتذى به في الجمع بين الدين والعلم، فهو يسعى إلى فهم الدين وتطبيقه في حياته، كما أنه يسعى إلى التعلم والمعرفة في مختلف المجالات العلمية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأشخاص الذين يمكن أن ينطبق عليهم هذا الوصف:
- العلماء المسلمين الذين ساهموا في تطوير العلوم المختلفة، مثل ابن رشد وابن سینا وابن خلدون.
- العلماء المسيحيين الذين ساهموا في تطوير العلوم المختلفة، مثل جاليليو ونيوتن وداروين.
- رجال الدين الذين يتمتعون بمعرفة واسعة في الدين والعلوم، مثل البابا شنودة الثالث والشيخ محمد الغزالي.
وبشكل عام، يمكن أن ينطبق هذا الوصف على أي شخص يسعى إلى الجمع بين الدين والعلم، ويسعى إلى فهم الدين وتطبيقه في حياته، كما أنه يسعى إلى التعلم والمعرفة في مختلف المجالات العلمية.