السؤال "لم تنهض نهضتها؟" يشير إلى أن هناك نهضة قد بدأت، لكنها لم تستمر أو لم تحقق أهدافها. وهناك عدة أسباب محتملة لعدم استمرار النهضة، منها:
- العوامل الداخلية: مثل الانقسامات السياسية والداخلية، والفساد، والبيروقراطية، والاعتماد على الموارد الطبيعية، وعدم الاستثمار في التعليم والبحث العلمي.
- العوامل الخارجية: مثل الاحتلال الأجنبي، والتدخل الخارجي، والصراعات الإقليمية.
وفيما يلي بعض التوضيح لهذه الأسباب:
- الانقسامات السياسية والداخلية: تؤدي الانقسامات السياسية والداخلية إلى ضعف الدولة ومؤسساتها، مما يجعل من الصعب تنفيذ الإصلاحات وتحقيق الأهداف المرجوة من النهضة.
- الفساد: يعرقل الفساد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤدي إلى ضياع الموارد، مما يضعف فرص النهضة.
- البيروقراطية: يمكن أن تصبح البيروقراطية عقبة أمام النهضة، إذا كانت غير فعالة أو غير كفؤة.
- الاعتماد على الموارد الطبيعية: يمكن أن يؤدي الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى ضعف الاقتصاد، إذا لم يتم تنويعه وتطويره.
- عدم الاستثمار في التعليم والبحث العلمي: يعد التعليم والبحث العلمي من أهم عوامل النهضة، حيث يسهمان في تطوير المهارات والقدرات البشرية، وخلق الأفكار الجديدة والابتكار.
- الاحتلال الأجنبي: يؤدي الاحتلال الأجنبي إلى تقويض السيادة الوطنية، وعرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضعف فرص النهضة.
- التدخل الخارجي: يمكن أن يؤدي التدخل الخارجي إلى تقويض الاستقلال الوطني، وإثارة الاضطرابات الداخلية، مما يضعف فرص النهضة.
- الصراعات الإقليمية: يمكن أن تؤدي الصراعات الإقليمية إلى تدمير البنية التحتية، ونزوح السكان، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مما يضعف فرص النهضة.
وبناءً على هذه الأسباب، يمكن القول أن عدم استمرار النهضة هو نتيجة لمجموعة من العوامل، الداخلية والخارجية، التي تجتمع لتضعف فرص التنمية والتقدم.