الاعراب:
- و حرف عطف.
- عاجز خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هو".
- الرأي مضاف إليه.
- مضياع خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف.
- لفرصته متعلق بمضياع.
- حتي حرف غاية.
- اذا ظرف لما يستقبل من الزمان.
- فات فعل ماض ناقص.
- أمرا فاعل فات.
- عاتب فعل ماض.
- القدرا مفعول به منصوب.
المعنى:
ومعنى البيت أن من كان عاجزًا عن اتخاذ القرارات الصحيحة، فهو يضيع فرصه في الحياة، حتى إذا فاتته فرصة ما، عاتب القدر على ذلك، مع أن السبب في ذلك هو عجزه هو.
الشرح:
- وعاجز الرأي: جملة اسمية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هو".
- مضياع لفرصته: جملة اسمية في محل نصب حال من "عاجز".
- حتي اذا فات امرا: جملة فعلية في محل نصب حال من "عاجز".
- عاتب القدرا: جملة فعلية في محل رفع خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف.
البلاغة:
- استخدام الأسلوب الإنشائي: استخدم الشاعر أسلوب الأمر في قوله "عاجز الرأي مضياع لفرصته"، وذلك للحث على اتخاذ القرارات الصحيحة وعدم إضاعتها.
- استخدام الأسلوب الافتراضي: استخدم الشاعر أسلوب الافتراضي في قوله "حتي اذا فات امرا"، وذلك للتعبير عن عدم تقبل الإنسان للواقع الذي يفرض عليه.
- استخدام الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة في قوله "عاتب القدرا"، وذلك للتعبير عن أن الإنسان يلوم القدر على ما يفوته من فرص، مع أن السبب في ذلك هو عجزه هو.
التعليق:
يُعد هذا البيت من الحكم التي تُوجه إلى الإنسان، وهي أن عليه أن يحسن اتخاذ القرارات وأن يستغل الفرص التي تتاح له، حتى لا يندم على ما فاته.