نعم، إن للصناعة تأثيرًا عظيمًا في زيادة الدخل القومي، وذلك لعدة أسباب:
- مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي: تساهم الصناعة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، حيث أنها تمثل نسبة كبيرة من إجمالي الإنتاج والخدمات في الدولة. ففي مصر، على سبيل المثال، تساهم الصناعة بنسبة 17.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
- توفيرها فرص العمل: توفر الصناعة فرص عمل كبيرة للمواطنين، حيث أنها تحتاج إلى عمالة متخصصة في مختلف المجالات. ففي مصر، على سبيل المثال، تستوعب الصناعة نحو 30% من إجمالي القوى العاملة.
- زيادة الصادرات: تساهم الصناعة في زيادة الصادرات، حيث أنها تقوم بتصنيع سلع ومنتجات يتم تصديرها إلى دول أخرى. ففي مصر، على سبيل المثال، تساهم الصناعة بنسبة 80% من إجمالي الصادرات السلعية.
- توفير النقد الأجنبي: تساهم الصناعة في توفير النقد الأجنبي، حيث أنها تحصل على عائدات من التصدير. ففي مصر، على سبيل المثال، تساهم الصناعة بنسبة 12% من إجمالي مصادر النقد الأجنبي.
وبشكل عام، يمكن القول أن الصناعة هي قاطرة التنمية الاقتصادية، حيث أنها تساهم في زيادة الدخل القومي، وتوفير فرص العمل، وزيادة الصادرات، وتوفير النقد الأجنبي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تأثير الصناعة في زيادة الدخل القومي:
- في مصر، ساهمت الصناعة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.7% في عام 2022.
- في الصين، ساهمت الصناعة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10.4% في عام 2022.
- في الولايات المتحدة الأمريكية، ساهمت الصناعة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.4% في عام 2022.
وعليه، فإن الدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية عليها الاهتمام بقطاع الصناعة، وتطويره، وتوفير البيئة المناسبة لنموه.