نعم، ارتياد المساجد رغبة في حفظ القرآن هو أمر مشروع ومحبب في الإسلام. فالمساجد هي بيوت الله تعالى، وقد جعلها الله تعالى للذكر والصلاة والتعليم، ومن ذلك حفظ القرآن الكريم.
وقد وردت أحاديث نبوية تحث على حفظ القرآن الكريم، ومنها:
- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه". (رواه مسلم).
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فليسأل الله أن يفقهه". (رواه ابن ماجه).
وحفظ القرآن الكريم له فضل عظيم في الدنيا والآخرة، فهو نور في القلب، وقوة في النفس، وسبب لدخول الجنة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها حفظ القرآن الكريم في المساجد، منها:
- حضور حلقات التحفيظ التي تقام في المساجد.
- الاشتراك في دورات حفظ القرآن الكريم التي تنظمها المساجد.
- الاستفادة من التسجيلات الصوتية والمرئية التي تيسر حفظ القرآن الكريم.
وعلى من يرغب في حفظ القرآن الكريم أن يحرص على المواظبة على الحفظ، والمتابعة مع معلم أو محفظ، وأن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن ييسر له حفظ القرآن الكريم.