خبر اليك لا لك عندة الناس حاجات عبارة عربية تعني "خبر لك وليس لك عند الناس حاجات". وهي عبارة تدل على أن الشخص الذي يسمع الخبر يكون سعيداً به، ولا يحتاج إلى شيء من الناس.
ومعنى الجملة هو أن الخبر يفرح الشخص ويدخل السرور إلى قلبه، ولا يحتاج إلى شيء من الناس بعد أن سمعه. وكأن الخبر يكفيه ويسد حاجاته.
وهذه العبارة تحث الناس على فعل الخير والمساعدة، لأن الخير يعود بالخير على صاحبه. فعندما يساعد الإنسان الآخرين، فإنه يسعدهم، ويدخل السرور إلى قلوبهم، وبذلك يسعد نفسه أيضاً.
وهناك العديد من الأمثلة على هذه العبارة، مثل:
- إذا سمع شخص خبراً ساراً عن نجاح أحد أقاربه أو أصدقائه، فإنه يكون سعيداً بذلك الخبر، ولا يحتاج إلى شيء من الناس.
- إذا سمع شخص خبراً عن زواج ابنه أو ابنته، فإنه يكون سعيداً بذلك الخبر، ولا يحتاج إلى شيء من الناس.
- إذا سمع شخص خبراً عن شفاء أحد أقاربه أو أصدقائه من مرض، فإنه يكون سعيداً بذلك الخبر، ولا يحتاج إلى شيء من الناس.
وهذه العبارة هي دعوة إلى الخير والمساعدة، وإلى إدخال السرور إلى قلوب الآخرين.