الأحكام الفقهية في قوله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"
يُقصد بقوله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" أن الصلاة كانت على المؤمنين فرضاً مُوجباً، وله أوقات محددة يجب أداؤها فيها.
ومن الأحكام الفقهية المستفادة من هذه الآية الكريمة ما يلي:
- فرضية الصلاة: فالصلاة فرض على كل مسلم بالغ عاقل، ذكراً كان أو أنثى، حراً كان أو عبداً.
- وجوب الصلاة في أوقاتها: فالصلاة يجب أداؤها في أوقاتها المحددة، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها.
- تحديد أوقات الصلاة: فقد بينت السنة النبوية الشريفة أوقات الصلاة الخمسة، وهي:
- صلاة الفجر: من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس.
- صلاة الظهر: من زوال الشمس إلى دخول وقت العصر.
- صلاة العصر: من دخول وقت العصر إلى غروب الشمس.
- صلاة المغرب: من غروب الشمس إلى غياب الشفق الأحمر.
- صلاة العشاء: من غياب الشفق الأحمر إلى نصف الليل.
وعلى المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في أوقاتها، وأن يراعي ما قد يحدث من تغيير في الأوقات بسبب اختلاف الفصول أو التضاريس.
والله أعلم.