الإجابة: صواب
مدى التحمل هو النطاق من الظروف البيئية التي يمكن للمخلوق الحي أن يعيش فيها بنجاح. والظروف البيئية في طرفي مدى التحمل تكون غير مواتية للكائن الحي، مما يتطلب منه إجراء بعض التعديلات في تركيبه أو وظيفته للحفاظ على بقائه على قيد الحياة.
وتشمل التغيرات الفسيولوجية التي يمكن أن تحدث للمخلوق الحي للعيش قرب أحد طرفي مدى التحمل ما يلي:
- التغيرات في حجم الجسم: يمكن أن ينمو المخلوق الحي بشكل أكبر أو أصغر للمساعدة في تنظيم درجة حرارته.
- التغيرات في معدل الأيض: يمكن أن يزيد أو يقل معدل الأيض للمخلوق الحي للمساعدة في الحفاظ على الطاقة في ظروف غير مواتية.
- التغيرات في التمثيل الغذائي: يمكن أن يتغير التمثيل الغذائي للمخلوق الحي للمساعدة في الحصول على الموارد التي يحتاجها في ظروف غير مواتية.
- التغيرات في السلوك: يمكن أن يتغير سلوك المخلوق الحي للمساعدة في تجنب الظروف غير المواتية أو التكيف معها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للمخلوق الحي للعيش قرب أحد طرفي مدى التحمل:
- الحيوانات التي تعيش في المناطق القطبية: تمتلك هذه الحيوانات جلدًا كثيفًا وطبقة دهنية سميكة للمساعدة في الحفاظ على الدفء في درجات الحرارة المنخفضة.
- النباتات التي تعيش في المناطق الجافة: تمتلك هذه النباتات أوراقًا صغيرة أو جلدية لتقلل من فقدان الماء.
- المخلوقات التي تعيش في المرتفعات العالية: تمتلك هذه المخلوقات مستويات أعلى من الهيموغلوبين في الدم للمساعدة في نقل الأكسجين إلى الأنسجة في الظروف القليلة الأوكسجين.
وبذلك، فإن الإجابة على السؤال المطروح هي صواب.