الإجابة الصحيحة هي: اختلاف درجات الحرارة، وإزالة الحمل، وتأثير الكائنات الحية.
اختلاف درجات الحرارة هو أحد أهم عوامل التجوية الميكانيكية، حيث أن تغير درجات الحرارة بين الليل والنهار أو بين الفصول المختلفة يؤدي إلى تمدد وانكماش الصخور، مما يؤدي إلى تشققها وتفتتها.
إزالة الحمل هي عملية تفتيت الصخور بسبب إزالة وزنها العلوي، مثل عندما يُجرف التربة أو الرواسب من فوق الصخرة.
تأثير الكائنات الحية هو عامل مهم آخر في التجوية الميكانيكية، حيث أن جذور النباتات والحيوانات تشق الصخور، كما أن حيوانات الحفر مثل الديدان والثدييات تؤدي إلى تفتيت الصخور.
وفيما يلي شرح لكل عامل من هذه العوامل:
اختلاف درجات الحرارة
يؤدي اختلاف درجات الحرارة بين الليل والنهار أو بين الفصول المختلفة إلى تمدد وانكماش الصخور، مما يؤدي إلى تشققها وتفتتها. ففي الليل، تبرد الصخور أكثر من الهواء المحيط بها، مما يؤدي إلى تقلصها. وفي النهار، تسخن الصخور أكثر من الهواء المحيط بها، مما يؤدي إلى تمددها. هذا التغير المستمر في حجم الصخور يؤدي إلى تشققها وتفتتها.
إزالة الحمل
عندما يُجرف التربة أو الرواسب من فوق الصخرة، يؤدي ذلك إلى إزالة وزنها العلوي. هذا الانخفاض في الوزن يؤدي إلى تفتيت الصخرة، حيث أن الصخرة لا تعود بحاجة إلى تحمل وزن التربة أو الرواسب.
تأثير الكائنات الحية
تلعب الكائنات الحية دورًا مهمًا في التجوية الميكانيكية، حيث أن جذور النباتات والحيوانات تشق الصخور، كما أن حيوانات الحفر مثل الديدان والثدييات تؤدي إلى تفتيت الصخور.
فجذور النباتات تنمو في الشقوق والفواصل بين الصخور، مما يؤدي إلى توسيع هذه الشقوق. كما أن الحيوانات مثل الديدان والثدييات تبني مساكنها في الصخور، مما يؤدي إلى تفتيتها.
وهكذا، فإن عوامل التجوية الميكانيكية هي عوامل طبيعية تؤدي إلى تفتيت الصخور دون تغيير تركيبها الكيميائي.