الإجابة: صواب
الشفاعة يوم القيامة هي أن يطلب أحد من أهل الجنة من الله تعالى أن يشفعه في أحد من أهل النار، فيقبل الله شفاعته ويخرجه من النار إلى الجنة.
الشفاعة يوم القيامة تكون لأهل التوحيد الذين اتخذوا عند الله عهدا بتوحيدهم إياه، وذلك لأن الشفاعة من فضل الله تعالى، وهو سبحانه وتعالى يعطي فضله لمن يشاء. وأهل التوحيد هم الذين أخلصوا العبادة لله تعالى وحده، وأعلنوا توحيده، وأخذوا عند الله عهدا بتوحيدهم إياه.
ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنْ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} (الأنبياء: 28).
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطيت الشفاعة، وهي نافعة لمن أخلص لله في عمله" (رواه مسلم).
ولذلك، فإن من أراد أن ينال شفاعة أهل التوحيد يوم القيامة، فعليه أن يخلص العبادة لله تعالى وحده، وأن يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.