الإجابة الصحيحة هي صواب.
الشرك في الألوهية هو صرف العبادة كلها أو بعضها لغير الله، سواء كان ذلك بالدعاء أو النذر أو الذبح أو الاستعانة أو الاستغاثة أو الخوف أو الرجاء، أو اعتقاد أن لغير الله صفة من صفات الربوبية، كالخلق أو الرزق أو التصرف في الكون.
وحكم الشرك في الألوهية هو الكفر المخرج من ملة الإسلام، لقول الله تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (يونس: 106).
وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يشرك بالله، دخل النار" (رواه مسلم).
وبناءً على ذلك، فإن الشرك في الألوهية هو شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام.