أطماع العدو الإسرائيلي لا تتوقف عند حدود فلسطين التاريخية، بل تمتد إلى جميع الأراضي العربية المحيطة بها. فقد احتلت إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 ما يقارب 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وتواصل احتلالها لأراضي إضافية في الجولان السوري المحتل وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان اللبنانية.
وتسعى إسرائيل إلى تحقيق أطماعها من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات، منها:
- سياسة الاستيطان: تقوم إسرائيل بإنشاء مستوطنات يهودية في الأراضي المحتلة، بهدف تغيير التركيبة السكانية لصالح اليهود وتعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
- سياسة الضم: تسعى إسرائيل إلى ضم الأراضي المحتلة إلى أراضيها، وذلك من خلال اتفاقيات ثنائية مع الدول العربية أو من خلال فرض الواقع على الأرض.
- سياسة التطبيع: تسعى إسرائيل إلى تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وذلك بهدف الحصول على الدعم السياسي والاقتصادي لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وتمثل أطماع العدو الإسرائيلي تهديداً خطيراً للاستقرار والأمن في المنطقة، وتتطلب من الدول العربية اتخاذ موقف حازم في مواجهتها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أطماع العدو الإسرائيلي:
- في فلسطين: تسعى إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى أراضيها، وإقامة دولة يهودية خالصة.
- في سوريا: تسعى إسرائيل إلى السيطرة على مرتفعات الجولان المحتلة، ومنع سوريا من استعادة سيادتها عليها.
- في لبنان: تسعى إسرائيل إلى السيطرة على مزارع شبعا وكفرشوبا، ومنع لبنان من استعادة سيادتها على كامل أراضيه.
وهذه الأطماع الإسرائيلية تعكس طبيعة النظام الإسرائيلي العنصري، الذي يسعى إلى الهيمنة على المنطقة وفرض إرادته على شعوبها.