دلائل استعفاف الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه:
-
تواضعه وزهده في الدنيا: كان حكيم بن حزام رضي الله عنه من سادات قريش في الجاهلية، وكان غنيًا كثير المال، ولكنه بعد أن أسلم زهد في الدنيا وعاش حياة بسيطة، وكان يحرص على مساعدة الفقراء والمساكين.
-
عدم تعلقه بالمظاهر: كان حكيم بن حزام رضي الله عنه من أحسن الناس زيًا في غزوة بدر، ولكن ذلك كان بسبب رغبته في إظهار قوته أمام المشركين، وليس بسبب تعلقه بالمظاهر.
-
عدم رغبته في المال والجاه: كان حكيم بن حزام رضي الله عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المقربين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه ويحترمه، ولكنه لم يطلب منه المال أو الإمارة، بل كان يكتفي برضا الله تعالى.
-
قوله: "ماأصبحت يومًا وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله علي".
ومن الأدلة على استعفافه رضي الله عنه ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال حكيم بن حزام: "ماأصبحت يومًا وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله علي".
وروى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان حكيم بن حزام رضي الله عنه أجود الناس، وكان أحب الناس إليه أن يرى من إخوانه ما يرى من نفسه".
وهذه الأدلة وغيرها تدل على أن الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه كان من أشد الصحابة زهدًا وعفّة.