الإجابة:
جميع التصرفات الآتية تساعد على المحافظة على التربة:
- زراعة محاصيل الغطاء: حيث تساعد هذه المحاصيل على حماية التربة من التعرية، وتحسين بنية التربة، وإضافة المواد العضوية إليها، وإعادة تدوير المغذيات.
- تطبيق ممارسات الزراعة المستدامة: مثل الزراعة المتكاملة، والزراعة الحافظة للمياه، والزراعة العضوية.
- استخدام الأسمدة العضوية: حيث تساعد هذه الأسمدة على تحسين بنية التربة، وزيادة خصوبتها، وتوفير المغذيات اللازمة للنباتات.
- تقليل استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الزراعية: حيث تؤدي هذه المواد إلى تلوث التربة والإضرار بحياة التربة.
- تجنب حرق النفايات: حيث يؤدي حرق النفايات إلى إطلاق الملوثات إلى الهواء، والتي تؤثر على التربة.
- إعادة تدوير النفايات: حيث يساعد إعادة تدوير النفايات على تقليل كمية النفايات التي تنتهي في مدافن النفايات، والتي يمكن أن تؤثر على التربة.
وبشكل عام، فإن أي تصرف يهدف إلى حماية التربة من التعرية، وتحسين بنية التربة، وزيادة خصوبتها، وتوفير المغذيات اللازمة للنباتات، ويساعد على الحفاظ على حياة التربة، فهو تصرف يساعد على المحافظة على التربة.
وفيما يلي شرح مفصل لكل تصرف من هذه التصرفات:
زراعة محاصيل الغطاء:
محاصيل الغطاء هي نباتات تزرع بين المحاصيل الرئيسية، أو بعد حصاد المحصول الرئيسي، أو في الأراضي غير المزروعة. وتؤدي هذه المحاصيل العديد من الفوائد للتربة، منها:
- حماية التربة من التعرية، وخاصة خلال فترات عدم وجود المحصول الرئيسي.
- إضافة المواد العضوية إلى التربة، مما يساعد على تحسين بنية التربة، وزيادة خصوبتها، وتوفير المغذيات اللازمة للنباتات.
- تحسين قدرة التربة على امتصاص المياه، ومنع انجرافها.
- تحسين قدرة التربة على ترشيح المياه، ومنع تلوث المياه الجوفية.
تطبيق ممارسات الزراعة المستدامة:
الزراعة المستدامة هي نهج زراعي يهدف إلى الحفاظ على التربة، والمياه، والموارد الطبيعية الأخرى، مع إنتاج غذاء كافٍ للسكان. وتتضمن الزراعة المستدامة العديد من الممارسات التي تساعد على المحافظة على التربة، منها:
- زراعة محاصيل الغطاء.
- استخدام ممارسات الزراعة الحافظة للمياه، مثل الري بالتنقيط أو الرش المحوري.
- استخدام الأسمدة العضوية.
- تقليل استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الزراعية.
استخدام الأسمدة العضوية:
الأسمدة العضوية هي الأسمدة التي يتم تصنيعها من المواد العضوية، مثل السماد العضوي، أو سماد الحيوانات، أو بقايا المحاصيل. وتساعد الأسمدة العضوية على تحسين بنية التربة، وزيادة خصوبتها، وتوفير المغذيات اللازمة للنباتات.
تقليل استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الزراعية:
المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الزراعية هي مواد كيميائية تستخدم لمكافحة الآفات الزراعية. وتؤدي هذه المواد إلى تلوث التربة، والإضرار بحياة التربة، كما يمكن أن تنتقل إلى الإنسان والحيوان من خلال الغذاء.
تجنب حرق النفايات:
حرق النفايات هو عملية يتم فيها حرق النفايات الصلبة، مثل الورق، والبلاستيك، والنفايات المنزلية. وتؤدي هذه العملية إلى إطلاق الملوثات إلى الهواء، والتي تؤثر على التربة، كما يمكن أن تؤدي إلى تلوث المياه الجوفية.
إعادة تدوير النفايات:
إعادة تدوير النفايات هي عملية يتم فيها تحويل النفايات إلى مواد جديدة يمكن استخدامها مرة أخرى. وتساعد إعادة تدوير النفايات على تقليل كمية النفايات التي تنتهي في مدافن النفايات، والتي يمكن أن تؤثر على التربة.
