الإجابة الصحيحة هي صواب.
فقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ في الصلاة تسمع له حركة لسانه" (رواه البخاري).
وجاء في شرح النووي على صحيح مسلم: "ومعنى "تسمع له حركة لسانه" أي: أنه كان يتحرك لسانه بالذكر، وربما كان يشير بيده".
وهذا القول هو قول جمهور الفقهاء، وهو الأقرب إلى الصواب، لأن الذكر الواجب في الصلاة هو ركن من أركان الصلاة، فلابد من إتيانه على الوجه المشروع، ومن ذلك تحريك اللسان والشفتين بالذكر.
وأما القول بأن الذكر الواجب في الصلاة يكون بالقلب فقط، فهذا القول ضعيف، ولا دليل عليه.