الإجابة الصحيحة هي: رغبة المسلمين في استرداد أموالهم وكسر شوكة قريش.
ففي السنة الثانية للهجرة، بلغ المسلمين خبر عودة قافلة تجارية كبيرة لقريش قادمة من الشام، بقيادة أبي سفيان. وكانت هذه القافلة تحمل أموالاً طائلة، وكانت تمثل مصدراً رئيسياً للدخل لقريش.
فأراد المسلمون استرداد هذه الأموال، التي كانت قد استولى عليها المشركون منهم عندما هاجروا من مكة إلى المدينة المنورة. كما أرادوا كسر شوكة قريش، التي كانت تشكل تهديداً مستمراً للمسلمين.
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً من المسلمين لملاقاة القافلة، وكان عدد المشركين في القافلة ألف رجل.
وبعد مطاردة القافلة، تمكن المشركون من الفرار منها، فتحول المسلمون إلى مواجهة المشركين الذين خرجوا من مكة لملاحقتهم.
وانتهت المعركة بانتصار المسلمين، وقتل سبعون من المشركين، وأسر سبعون آخرون.
وكانت غزوة بدر الكبرى أول انتصار للمسلمين على المشركين، ونقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية.