الإجابة هي: لا، لا يعد المستثنى نوعاً من التوابع النحوية.
التوابع النحوية هي كلمات أو جمل تتبع كلمة أو جملة أخرى في الجملة، وتأخذ حكمها الإعرابي. وتشمل التوابع النحوية:
- النعت: وهو تابع يصف اسمًا قبله.
- التوكيد: وهو تابع يؤكد اسمًا أو جملة قبله.
- العطف: وهو ربط كلمتين أو جملتين بحرف عطف.
- البدل: وهو تابع يحل محل اسم قبله.
- المفعول به: وهو اسم منصوب يقع بعد فعل أصله لازم.
- المفعول لأجله: وهو اسم منصوب يقع بعد فعل أصله متعدٍ لسبب.
- المفعول معه: وهو اسم منصوب يقع بعد فعل متعدٍ لمفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.
- الظرف: وهو اسم منصوب يبين مكانًا أو زمانًا أو سببًا أو شرطًا.
- الحال: وهو اسم منصوب يقع بعد فعل أو شبه فعل للدلالة على هيئة المتكلم أو المخاطب أو الغائب في زمن وقوع الفعل.
أما المستثنى فهو اسم يخرج عن حكم المستثنى منه، ويقع بعد أداة استثناء. وبناءً على ذلك، فإن المستثنى هو جزء من المستثنى منه، وليس تابعًا له. ولذلك، لا يعد المستثنى نوعًا من التوابع النحوية.
وفيما يلي مثال على ذلك:
في هذه الجملة، فإن "محمدًا" هو جزء من "الطلاب"، وليس تابعًا له. حيث أن "الطلاب" يشمل "محمدًا" وباقي الطلاب. ولذلك، لا يعد "محمدًا" نوعًا من التوابع النحوية.