الإجابة: نعم، آيات المواريث في القرآن مثال على الدليل الفقهي التفصيلي.
يُعرَّف الدليل الفقهي التفصيلي بأنه الدليل الذي يحدد حكمًا شرعيًا في مسألة معينة بشكل محدد وواضح، دون الحاجة إلى الاجتهاد أو الاستنباط.
وآيات المواريث في القرآن الكريم تحدد حصص الورثة بشكل محدد، دون الحاجة إلى الاجتهاد أو الاستنباط. فمثلًا، تحدد الآية 11 من سورة النساء حصة الزوج من تركة زوجته، حيث تقول: (وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ).
وبناءً على ذلك، فإن آيات المواريث في القرآن الكريم مثال على الدليل الفقهي التفصيلي.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على الدليل الفقهي التفصيلي:
- آيات الصلاة في القرآن الكريم.
- آيات الزكاة في القرآن الكريم.
- آيات الحج في القرآن الكريم.
- آيات الصوم في القرآن الكريم.
وهذا النوع من الأدلة الفقهية هو الأكثر أهمية في التشريع الإسلامي، حيث يُعد أساسًا لأحكام الفقه الإسلامي.