الإجابة:
كرم الله الإنسان بالنطق لمجرد خروج الألفاظ من فم المتحدث، لأن النطق هو وسيلة الإنسان للتواصل مع الآخرين، والتعبير عن أفكاره ومشاعره، ونقل العلم والمعرفة، ونشر الخير والعدل.
والنطق ليس مجرد خروج الألفاظ من الفم، بل هو عملية معقدة تتطلب توافر العديد من العوامل، منها:
- الجهاز الصوتي: وهو مجموعة الأعضاء المسؤولة عن إنتاج الأصوات، مثل الحنجرة واللسان والشفتين والأسنان.
- الجهاز العصبي: وهو المسؤول عن التحكم في حركة الجهاز الصوتي.
- العقل: وهو المسؤول عن التفكير واختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن الأفكار والمشاعر.
وقد كرم الله الإنسان بالنطق للأسباب التالية:
- النطق وسيلة التواصل: الإنسان كائن اجتماعي، يحتاج إلى التواصل مع الآخرين من أجل إشباع احتياجاته الأساسية، مثل الطعام والشراب والمأوى، ومن أجل تحقيق أهدافه، مثل الحصول على العلم والتعلم، وبناء العلاقات الاجتماعية، ونشر الخير والعدل.
- النطق وسيلة التعبير: الإنسان يمتلك أفكارًا ومشاعرًا لا يمكنه التعبير عنها إلا من خلال النطق. فالنطق هو وسيلة الإنسان للتعبير عن نفسه، والتعبير عن احتياجاته ورغباته، والتعبير عن أفكاره ومشاعره.
- النطق وسيلة نشر العلم والمعرفة: النطق هو وسيلة الإنسان لنقل العلم والمعرفة إلى الآخرين، ونشر الثقافة والحضارة.
- النطق وسيلة نشر الخير والعدل: النطق هو وسيلة الإنسان للدعوة إلى الخير والعدل، ونشر السلام والمحبة في العالم.
ولهذا السبب، كرم الله الإنسان بالنطق، وجعله من أهم النعم التي أنعم بها عليه.