الإجابة الصحيحة هي: صواب.
فقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول حالقة الشعر ولكن تحلق الدين".
ومعنى "الحالقة" هنا: أي التي تزيل الدين وتقصه، وذلك لأن فساد ذات البين يؤدي إلى القطيعة والهجران بين الناس، وإلى انتشار الحقد والكراهية بينهم، مما يؤدي إلى ضعف المجتمع الإسلامي وتفرقه، وإلى عدم استجابة الناس لأمر الله ونهيه.
وهناك العديد من الآثار السلبية لفساد ذات البين، منها:
- التأثير على العبادات: ففساد ذات البين قد يؤدي إلى ترك العبادات، أو إلى أدائها بقلب غافل أو غير مخلص.
- التأثير على العلاقات الاجتماعية: ففساد ذات البين يؤدي إلى ضعف العلاقات الاجتماعية بين الناس، وإلى انتشار العداوة والبغضاء بينهم.
- التأثير على المجتمع: ففساد ذات البين يؤدي إلى ضعف المجتمع وتفرقه، وإلى عدم قدرته على مواجهة التحديات والأعداء.
ولذلك، فإن إصلاح ذات البين من أهم الأعمال الصالحة، التي يجب على المسلمين أن يحرصوا عليها، وذلك لما لها من آثار إيجابية على الدين والمجتمع.