الإجابة: نعم، يعتبر القرآن الكريم والحديث الشريف من النصوص الشرعية في الإسلام.
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي. وهو معجزة الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نزل بلغته العربية، وهو محكم الألفاظ، بليغ المعنى، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو متعبد بتلاوته، ويقرأ في الصلاة.
الحديث الشريف هو ما أضيف إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. وهو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهو يبين القرآن الكريم ويوضحه، ويحل ما قد يكون فيه من إبهام.
وبناء على هذا، فإن القرآن الكريم والحديث الشريف هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي، ويعتمد عليهما المسلمون في أحكامهم الدينية.
وهناك بعض الآيات القرآنية التي تؤكد على أن القرآن الكريم والحديث الشريف هما من النصوص الشرعية، ومنها:
- قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7].
- قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3-4].
وهناك بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد على ذلك، ومنها:
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وسنتي". رواه البخاري ومسلم.
وعليه، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح هي نعم.