يدل نهي النبي عن الجلوس لمن دخل المسجد على عدة أمور، منها:
- تعظيم المسجد: فالمسجد هو بيت الله، ومكان عبادته والصلاة، وعليه أن يدخله على طهارة، وأن يستقبله باحترام وتعظيم، وذلك بالصلاة ركعتين تحية له، قبل أن يجلس.
- التأدب مع المصلين: فالمسجد مكان للعبادة والصلاة، وليس مكانًا للراحة والكسل، لذا فإن المسلم يبادر إلى الصلاة عند دخوله المسجد، حتى لا يشغله الجلوس عن الصلاة، أو عن الانشغال بأمور أخرى.
- إعطاء فرصة للمصلين الآخرين: فالمسجد قد يكون مزدحمًا بالمصلين، لذا فإن المسلم يبادر إلى الصلاة عند دخوله المسجد، حتى لا يشغل أحدًا من المصلين عن الصلاة.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأمور:
تعظيم المسجد:
المسجد هو بيت الله، ومكان عبادته والصلاة، لذا فإن المسلم يجب أن يدخله على طهارة، وأن يستقبله باحترام وتعظيم، وذلك بالصلاة ركعتين تحية له. فهذه الصلاة هي رمز لاحترام المسلم للمسجد، وإظهار رغبته في العبادة فيه.
التأدب مع المصلين:
المسجد مكان للعبادة والصلاة، وليس مكانًا للراحة والكسل، لذا فإن المسلم يبادر إلى الصلاة عند دخوله المسجد، حتى لا يشغله الجلوس عن الصلاة، أو عن الانشغال بأمور أخرى. فالصلاة هي أعظم واجب على المسلم، ويجب أن يحرص عليها في كل وقت، وفي كل مكان، وخاصة في المسجد.
إعطاء فرصة للمصلين الآخرين:
المسجد قد يكون مزدحمًا بالمصلين، لذا فإن المسلم يبادر إلى الصلاة عند دخوله المسجد، حتى لا يشغل أحدًا من المصلين عن الصلاة. فالصلاة حق لكل مسلم، ويجب على المسلم أن يحترم حق الآخرين في الصلاة.
وعليه، فإن نهي النبي عن الجلوس لمن دخل المسجد هو نهي مشروع، يهدف إلى تعظيم المسجد، وإلى التأدب مع المصلين، وإعطاء فرصة للمصلين الآخرين.