الإجابة:
يتعامل التفكير النقدي مع الصورة كما يتعامل مع اللغة من خلال طرح الأسئلة التالية:
- ما هي الرسالة التي تحملها الصورة؟
- ما هي العناصر المرئية التي تساهم في إيصال هذه الرسالة؟
- ما هي السياق الذي تم التقاط الصورة فيه؟
- هل الصورة صادقة أم تم تعديلها؟
- ما هي الأهداف التي تسعى الصورة لتحقيقها؟
بطرح هذه الأسئلة، يتمكن المفكر النقدي من فهم الرسالة التي تحملها الصورة، وتقييم مصداقيتها، وكشف أي مغالطات أو تضليل قد تكون مخفية فيها.
ويمكن تلخيص أهم أوجه التشابه بين التفكير النقدي والتعامل مع اللغة والصورة في النقاط التالية:
- كلاهما يعتمد على التفكير المنطقي والعقلاني.
- كلاهما يهدف إلى فهم الرسالة التي يتم إيصالها.
- كلاهما يتطلب مهارات التفكير النقدي، مثل التحليل والاستنتاج والتقييم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق التفكير النقدي على الصور:
-
عند مشاهدة صورة لحدث إخباري، يمكن للمفكر النقدي أن يسأل نفسه ما يلي:
- ما هي الجهات التي أنتجت الصورة؟
- ما هي وجهات نظر هذه الجهات؟
- هل تم التقاط الصورة بشكل محايد أم تم تعديلها لإظهار وجهة نظر معينة؟
-
عند مشاهدة صورة إعلانية، يمكن للمفكر النقدي أن يسأل نفسه ما يلي:
- ما هي السلعة أو الخدمة التي يتم الترويج لها؟
- ما هي الرسالة التي تحاول الصورة إيصالها؟
- ما هي المشاعر التي تسعى الصورة إلى استثارتها لدى المشاهد؟
-
عند مشاهدة صورة فنية، يمكن للمفكر النقدي أن يسأل نفسه ما يلي:
- ما هي الأفكار أو المشاعر التي تحاول الصورة التعبير عنها؟
- ما هي التقنيات الفنية التي تم استخدامها في إنشاء الصورة؟
- ما هو التأثير الذي تسعى الصورة إلى تحقيقه؟
وهكذا، فإن التفكير النقدي هو أداة مهمة يمكن استخدامها لفهم الصور وتقييمها بشكل موضوعي.