الإجابة: صواب
الشرح:
- الهداية هي تيسير السبيل للخير، والتوفيق هو تيسير الأسباب للوصول إلى الخير.
- هداية التوفيق هي أعلى درجات الهداية، وهي التي تجعل الإنسان يتبع الحق ويفعل الخير.
- الله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وهو الذي يوفق من يشاء إلى الخير.
- هداية التوفيق هي من خصائص الله سبحانه وتعالى، ولا يملكها غيره.
بناءً على هذه التعريفات والأدلة، فإن الإجابة على السؤال "الله وحده بيده هداية التوفيق" هي: صواب.
الأدلة من القرآن الكريم:
- {إِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (القصص: 23)
- {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الرعد: 33)
الأدلة من السنة النبوية:
- عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه" (متفق عليه).
وبناءً على هذه الأدلة، فإننا نخلص إلى أن الله وحده هو الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وأن هداية التوفيق هي من خصائص الله سبحانه وتعالى، ولا يملكها غيره.