صاحب الحال في الجملة "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" هو ضمير الغائب المستتر في فعل "خلقنا". وهذا الضمير يعود إلى الله تعالى، فهو الذي خلق السماء والأرض وما بينهما.
والحال في هذه الجملة هي "لاعبين"، وهي صفة لفاعل خلقنا، أي أن الله تعالى خلق السماء والأرض وما بينهما في حالة من اللعب.
وإذا أردنا إعادة بناء الجملة دون الحال، فستصبح "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما". ومعنى هذه الجملة أن الله تعالى خلق السماء والأرض وما بينهما، ولم يخلقهما عبثاً أو لاعبين.
وبذلك يكون صاحب الحال في الجملة "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" هو:
الله تعالى