المقصود ب "مجدك الأنضر" هو مجدك الأجمل، الأكثر إشراقًا، أو الأكثر بريقًا. وهو تعبير يُستخدم لوصف مجد الماضي، الذي كان في أوج ازدهاره، وعظمته، وألقه.
في القصيدة التي ذكرتها، المقصود ب "مجدك الأنضر" هو مجد مدينة تدمر، التي كانت في الماضي عاصمة مملكة تدمر، وإحدى أعظم مدن العالم القديم. وكانت تدمر مدينة مزدهرة، غنية بالحضارة، والثقافة، والتجارة. وكانت شوارعها مرصوفة بالفسيفساء، وبيوتها مزينة بالنقوش، وقصورها فخمة، ومنشآتها العامة رائعة.
ولذلك، فإن الشاعر يدعو مدينة تدمر إلى أن تعود إلى مجدها الأنضر، وأن تتألق من جديد في صفحات التاريخ.
وبشكل عام، يمكن استخدام تعبير "مجدك الأنضر" للإشارة إلى مجد أي شيء، سواء كان شخصًا، أو مكانًا، أو حدثًا، أو فكرة.