الإجابة الصحيحة هي: الاعتبار الشرعي.
قسم العلماء البيع بحسب اعتبارات مختلفة، منها تقسيمه بحسب الاعتبار الشرعي، إلى قسمين رئيسيين:
- البيع الصحيح: وهو ما استوفى أركانه وشروطه الشرعية.
- البيع الفاسد: وهو ما لم يستوفِ أركانه أو شروطه الشرعية.
وفيما يلي بيان لأركان وشروط البيع الصحيح:
وفيما يلي بيان لأمثلة البيع الصحيح والبيع الفاسد:
-
مثال على البيع الصحيح:
- البائع: محمد بن عبد الله.
- المشتري: علي بن عمر.
- المبيع: سيارة مستعملة.
- الثمن: 100,000 ريال.
-
مثال على البيع الفاسد:
- البائع: محمد بن عبد الله.
- المشتري: علي بن عمر.
- المبيع: سيارة مستعملة.
- الثمن: 100,000 ريال، ولكن بشرط أن يدفع المشتري الثمن بعد أسبوع من البيع.
وهذا التقسيم له أهمية فقهية كبيرة، حيث يؤثر على أحكام البيع، فمثلاً البيع الصحيح يكون صحيحًا من جميع الوجوه، ويرتب جميع آثاره الشرعية، أما البيع الفاسد فلا يكون صحيحًا من جميع الوجوه، ولا يرتب جميع آثاره الشرعية.